أخبار الجمعية

توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية و جمعية التنمية البشرية (همّة)

2024-01-29

 

وقع سعادة الأستاذ/ سطام بن عامر الحربي وكيل وزارة الموارد البشرية للرقابة وتطوير بيئة العمل مذكرة تفاهم مع جمعية التنمية البشرية "همة" والتي وقع المذكرة من جانبها رئيس مجلس الإدارة الدكتور فهد بن عبد الله اللحيدان، بحضور المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ بداح القحطاني.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم انطلاقا من دور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للاسهام في تمكين الفرد والمجتمع والمؤسسات، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، والارتقاء بسوق العمل من خلال تطوير السياسات والتشريعات، وتمكين منسوبي الوزارة من تقديم تجربة مميزة للمستفيدين. وذلك وفق رؤيتها لمجتمع حيوي ممكن، وبيئة عمل متميزة، نحو سوق عمل جاذب. فيما يأتي توقيع المذكرة في إطار تحقيق مستهدافات الهدف الاستراتيجي الأول والثالث لجمعية همة، وهما : تزويد المستفيدين وتمكينهم من المهارات المطلوبة في سوق العمل؛ مسار أخلاقيات العمل وكذلك بناء الشراكات وتعزيز التواصل مع الجهات ذات العلاقة.

وتهدف المذكرة إلى وضـع إطار عام لتسـهيل سـبل التعاون بين الطرفين في التوعية والتثقيف بضوابط الحماية من التعديات السلوكية في بيئة العمل بمنشآت القطاع الخاص ضمن المبادرات الإنسانية لتوعية وتثقيف الكوادر البشرية، فيما يحقق المصلحة الوطنية ويسهم في تحقيق الأهداف التنموية والمجتمعية من خلال التعاون مع الجهات ذات العلاقة لإعداد المبادرات والمشاريع التي تساهم في رفع مستوى الوعي للحد من الممارسات الخاطئة في بيئة العمل، وتصميم وتنفيذ البرامج التوعوية والتدريبية لرفع مستوى الوعي حول ضوابط الحماية من التعديات السلوكية في بيئة العمل، بالإضافة لتشجيع وتسهيل إجراءات الدراسات والبحوث المجتمعية في مجال التعديات السلوكية لتحسين وتطوير القرارات الصادرة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل الحالية، وكذلك التعاون لبناء شراكات محلية عالمية لتعزيز دور المملكة في مجال العمل اللائق.

ويتوقع أن تثمر الشراكة عن أربع مبادرات، أولها مبادرة للتثقيف والتدريب والتأهيل للمختصين حول التعديات السلوكية من خلال المؤسسات و المنصات التعليمية والجامعات والجهات الحكومية والجهات الشريكة التي تدعم إقامة البرامج التثقيفية وتهتم بنشر الوعي في المجتمع. وثانيها مبادرة إجراء البحوث والدراسات المجتمعية للمختصين حول التعديات السلوكية. وثالثها مبادرة الاستشارات الإدارية في تطوير السياسات والإجراءات في التعديات السلوكية للمختصين وأخير مبادرة لتيسير عقد شراكات وتفاهمات استراتيجية وطنية لــلحماية من التعديات السلوكية في بيئة العمل من خلال التعاون مع الجهات المانحة لدعم تلك المبادرات.

وقد عرضت الجمعية أبرز الشراكات التي أقامتها و التي تنوعت بين شراكات استراتيجية لتقديم المنح والدعم والرعاية بالإضافة لشراكات أخرى مع بيوت خبرة وجهات متميزة مختصة لتقديم الخدمات ونقل المعرفة وتبادل الخبرات وإثراء البرامج المقدمة للمستفيدين وتطويرها. ويأتي ذلك إيمانا من الجمعية بأهمية تفعيل الشراكات وتحقيقا لتوجيهات وزارة الموارد البشرية والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي و كذلك انسجاما مع الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: عقد الشركات لتحقيق الأهداف.

 من جهته, نوه الدكتور فهد اللحيدان باهتمام وكالة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للرقابة وتطوير بيئة العمل وحرصها على ترسيخ ثقافة الحماية من التعديات السلوكية في بيئة العمل بمنشآت القطاع الخاص واعتبارها أحد المبادرات الإنسانية المهمة لتوعية وتثقيف الكوادر البشرية. وثمن اللحيدان التعاون والدعم الذي يقدمه فريق العمل في وكالة الوزارة للرقابة وتطوير بيئة العمل . مشيرًا إلى أن الجمعية تُعنى بتنمية وتطوير الجوانب المعرفية والمهارية الشخصية والمهنية التي تساعد الشباب والشابات على بناء قدراتهم وبناء خبراتهم والتجهيز والتدريب والتأهيل وتمكين الشباب لدخول سوق العمل عبر أنماط العمل المختلفة، للمشاركة في الحياة العملية بكل ثقة واقتدار ولصناعة قصص نجاح ملهمة من الشباب للشباب.

ونوّه المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ بداح القحطاني بالدور الكبير لشركاء النجاح لجمعية همة ودور تلك الشراكات الإستراتيجية المتوقع لبناء وتنفيذ مشاريع نوعية وبرامج مبتكرة مواكبة لبرامج الرؤية الطموحة للسعودية رؤية 2030